Monday, August 30, 2010

وُهـِـم ,, وهــمـاً ,, أضــاعــه


مـا الـذي يحـدث

فجـأه وبـدون سـابق انذار

يجد خطواته تتخذ طريق آخر

طريق سـار فيـه بالمـاض مئـات الخطوات

وظـن سُخـفاً انـه لـن يـزوره مـرة اخـرى

ظـن أن القـدر أنتشـله مـن هذا الطـريق لـيـجعـله يـخطـو أولـى خـطوات الفـرح

كـانـت للابـتسامه بـيـتهـا الاول داخـل قـلبه

كان الأمـل هـو رفيـقه طـوال دربـه

اقـتحـم داخلـه آيمـان انـه لـن يـكون هـناك حـزن أبداً

وغزا نـور حـيـاته لـيـنيرهـا الـى الأبـد

ظـن أيضاً أن السـر وراء كـل هـذا لـن يخـذلـه يـوماً

ظـن مـتوهـماً أن الطـريـق هـذا لـن يـنتـهي

وانـه ممـدود ونـهايـته فـقـط مـع اخـر انفـاسه

وكـأنـه كـان يـنتظـر هـذا الطـريـق طـوال حـياته

غـمرتـه سـعادة لـم يـشـعر بـمثـلهـا مـن قـبل

راح يضـرب الطريـق بقـدمـيه فرحـاً

يجـري كالمـجنون عـلى جانـبيـه كـلمـا رآى مـن الـجمـال فـي دربـه

كـلمـا اذدادت بـدخـله كـلمات لوصـفه

راح يـكتب سطـورا فـي مدحـه

وعـندما تشدت حـرارة الشمس فوقه

كلـما ذرف مـن الدمـوع المـئات محاولا ترطيب آرضه

وكلـما شعـر بأنه مـنهـك مـن طـول سفـره

كـلـما طـواه الطـريق بـين جانـبيه وأضاع تعبه

كـان الطـريـق هـو الحـيـاه فـي عـينه

عـندما تراوده فـكره بأن لهـذا الطـريق نـهايه

كـان يطـردهـا آمـلً فـرحه بلا نهايه

كـان كـل هـذا الـى ان أفـاقـه الضهـر مـن حلـمه

قـائلاً لـك الحـزن طـريق والوحـده رفـيق

فعـاد يـنظر حـوله

لـيـجد ظـُلمـة تـُكشـر عـن انيـابهـا

لـيـجد طـريـق غـير الطـريق

لـيـجد بـئر السـعاده جـف

و سـمـاء الأمل امتـلئـتها الغـيوم

لـيـجد طـريـقه الجـديد مـا هـو الا بـضـعة أمتـار

يـجلـس فـيهم مـنطوي مـنهار

وحـيـد مـرة أخـرى وبـدون اخـتيـار

يـفـقد آخـر ذرة آمـل فـي غـداً

لـتـنتهي حيـاته داخـل هـذه الغرفـه

غـرفـة داقـت علـيـه مـنذ زمـن

والان تـُرجـعه لاركـانها مُرحبتاً بدمـوعه وآلام حفرهـا بداخـله وهـم الامـل

No comments:

Post a Comment